-
1- قصة المثل :
-
تدور أحداث القصة حول الأصمعي ، وفي يوم الأيام ذهب إلى رجل يطلب منه المساعدة ، وكان هذا الرجل يتصف بالكرم ، وعندما وصل إليه وجد على بابه رجلا ( يطلق عليه الحاجب ) يمنعه من الدخول ، بدت ملامح التعجب ظاهرة ، على وجهه، فقال له الحجاب : والله يا أصمعي ما أوقفني على بابه لأمنع من هو مثلك ، ولكنه أوقفني لرقة حاله وقصور يده، فقام الأصمعي بكتابة رسالة له قائلا فيها: إذا كان الكريم له حجاب ، فما فضل الكريم على اللئيم، وقام بإعطائها إلى الحاجب، فأعطاها للرجل وقرأها ، ، بيتا من الشعر " كان الكريم قليل مال تحجب بالحجاب عن الغريم" ، وطلب من الحاجب إعطائها للرجل مع صرة من المال ، وفرح بها الأصمعي كثيرا، وقرر الذهاب إلى المأمون ليخبره ماذا حدث معه، وفور وصوله وضع الصرة أمامه، فسأله المأمون من أين لك هذه الصرة يا أصمعي ؟ فأجابه من رجل كريم وطيب النفس ، فقال له المأمون ، هذه الدنانير من بيت مالي، فأمره بأن يأتي بالرجل ، ولكنه خجل أن يخيفه بعد مساعدته له ، فأمر أحدا من رجاله بإحضاره ، فعندما حضر سأله ، ألست أنت من شكوت لي حالك في الأمس ، وأعطيتك هذه الصرة ، لماذا فرطت بها إذن ؟ فأجابه الرجل ، نعم كنت أشكو ضيقة الحال ولكني استحيت من الله سبحانه تعالى ، أن أعيد قاصد جاء لبابي ، وطلب المساعدة، فأجابه المأمون قائلا : " لله أنت يا رجل فما ولدت العرب أكرم منك ، وجعله المأمون رجل من رجاله . -
2- العبرة من المثل :
-
إن الغنى غنى الروح . - ويجب أن نتحلى بالكرم والأخلاق الحميدة .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.